يتسابق المسلمون خلال شهر رمضان المبارك، في الأعمال الصالحة وقراءة القرآن، ويجتهد الجميع قدر الإمكان في ختم القرآن أكثر من مرة.
واتفق جميع علماء الدين على عدم وجود، صيغة متفق عليها أو صورة واحدة بدعاء ختم القرآن، وإنما يجتهد كل فرد في الدعاء والثناء على الله.
أدعية ختم القرآن الكريم
اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرت ولا هماً إلا فرجت، ولا حاجة لنا إلا قضيتها يارب العالمين، اللهم أقسم لنا نصيباً من خشيتك يحول بيننا وبين معصيتك، اللهم لا تجعل الدنيا هماً أكبر لنا و متعنا بأسماعنا وأبصارنا.
اللهم أرزقني حفظ القرآن و علمني منه مالم أعلم، اللهم أجعل القرآن الكريم ربيع قلبي وشفاء صدري وجلاء همي، اللهم أجعله أنيساً لي في قبري وأرزقني تلاوته آناء الليل وفي أطراف النهار يارب العالمين.
اللهم إني أسألك الخير كله في العمل، اللهم تقبل صلاتي و قيامي اللهم أرفع درجاتي، وثبت قلبي على الإيمان اللهم إني أسألك الدرجات العلا من الجنة، و أسألك ياربي خير الدعاء وخير حياتي و مماتي.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وعذاب القبر، يا واسع المغفرة.
اللهم أرحمنا بالقرآن واجعله نوراً و إماماً لنا.
عبادة الرسول في العشر الأواخر
كان النبي الكريم يجتهد في العبادة، وتلاوة القرآن في العشر الأواخر من شهر رمضان، فيبذل من العبادات ما لايبذله باقي العام، ليتحرى ليلة القدر التي هى أفضل من ألف شهر، تتنزل الملائكة بالرحمات ويعتق فيها الرقاب من النار.
قال رسول الله صلى الله عليه
تَحرّوْا لَيْلةَ القَدْرِ في الوتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَواخِرِ منْ رمَضَانَ
رواه البخاري.
وكان أكثر دعاء الصحابة في العشر الأواخر، اللهم بلغنا ليلة القدر واعتق رقابنا من النار.